مبدوعتي

من أعماق النفس تسري الخواطر و تأبى السكون

قتلناك يا فارس العشق

قتلنا فيك ماضينا

شنقناك .. حرقناك

وما ابتلت مآقينا

قتلنا فيك ألحانا

يردد شدوها فينا

وسرنا فى جنازتك

جناة .. لا مواسينا

فعذراً أيها الراحل ...

بريق المال أغوانا ...

وعربد فى أمانينا

قوافيك التى كانت

تطربنا و تنشينا ..

وموسيقى لها همسٌ

يزغرد فى ليالينا

رماداً كلها صارت

وصار المال راعينا

نبيع الحلم بالدولار

ونجهض حبنا فينا

تراك تعيش فى زمنٍ

رأى المال له دينا

وذبح الشوق والأحلام والنشوى

قرابينا

قتلناك يا دنيا الطهاره

وكفناك فى زيف ...

وفى خوف ...

طغاةً .. لا معزينا

وداعاً أيها الراحل

دماؤك ملئ أيدينا

وصوتك فى حناجرنا

يعاتبنا ... ينادينا

تراك تعود ثانيةً

تبدد كفر عاصينا ..

تعيد الطهر فى زمنى

تجددنا ... تنقينا 

وداعاً أيها الراحل

هذا كل ما نملك

ضعاف ....

ضعفنا فينا ...

فنم يا فارس النجوى

فما عدنا موالينا

وكفكف دمعك الحيرى

فنحن نعيش فى زمنٍ

بلا قيم ولا دينا

ونحن

ويالقسوتنا ...

قتلناك .. شنقناك

وسرنا فى جنازتك

جناةً .. لا مواسينا   

 

إن كان عهدى مع الله طويل   ....   فلا خوف من يوم الرحيل

إن كان عهدى مع الله باق      ....   فانا يومئذ بالإسلام راق

إن كان عهدى مع الله صائب  ....   فقد فزت بأعلى المناقب

إن كان عهدى مع الله صافى  ....   فهو لي من كل مرض شافى

إن كان عهدى مع الله جاد     ....   فكل امر لى للقرآن رد

إن كان عهدى مع الله عالي   ....   فقد نلت الخير من كل وادى

إن كان عهدى مع الله خالص ....   فترانى للذنوب خالص  

من هو ؟؟
انه من تلك الشخصيات التى تصاحبها كغيرها مع فارق سبب المعرفه لكن هناك العديد من الإختلافات الجوهريه , هو من تشتاق اليه فى كل يوم , هو من يعرف ما تخفى فى أعماق نفسك , هو الصديق الصادق الصدوق , هو نفسك حين تناجيك , هو من تخطى كل الحواجز وأسقر ذلك المكان "القلب" , هو المعنى الحقيقى للإخوة فى الله , هو من انت حاضره إذا غاب , هو من يحن عليك مثلهما "والديك" , هو عيناك إذا ابصر بهما , هو روحك إذا دخل المكان , هو بسمتك فى وجهه , هو انيسك فى خلوتك , هو انس قلبك , هو من إذا نظرت فى المرآه تراه , هو .....؟؟؟