مبدوعتي

من أعماق النفس تسري الخواطر و تأبى السكون

نظرا لأنها من هذا النوع يعانى الكثير قد يتألم صاحبها لكن لا يشعر به احد احيانا يذهب بعيدا عن مخيله من امامه بل تكثر بداخله الأسئله و التصورات ذلك لأنه من النوع الحساس يعمل لأرضاء الجميع من الصعب عليه مرور المواقف بسهوله بل تحتاج تحليل بل و يخضعها لعده احتمالات للوصول للاصلح او تخضع للتأويل حينها يكون الكثير . . . . . والكثير
انها تلك الشخصية العاطفية إما تؤثر فى الناس أو تحتاج الى من يقدرها ولهذا يكون صحبها أكثر معاناة لأنه قد يضع لنفسه شروطا وإلتزامات تجاه من يحبه فى الله ولاينتظر منه .... شئ
سوى تبادل تلك المشاعر وتقدير الأهتمام مما يعطيه دفعه للمزيد ونحو التغير لكن قليل من هم . . . . . . فتكون المعاناه
لكن السؤال ما هو الشئ الذى يعطى تلك الشخصية الثبات و التقدم ؟؟؟
. . . . .

فى تلك اللحظات التى يظهر فيها للنفس الواقع و الحقيقة التى لا نحاول التفكير فيها حتى لا نرى ما لا نريد ولا نتمنى حقيقة العلاقة مع الأخرين حب الصديق للصديق فكم من اناس لله احببناهم والله ما تراهم الا خير صحب و معشر نرضى بأبتسامة و نطير فرحا بكلمة و نشتاق لرؤياهم تلك اسمائهم وهذة وجوههم ويبقى ما فى القلب فى القلب وان عبر اللسان و تكمن فى ذلك المكان الذى لا يستطيع احد الوصول إليه المنطقة المحظورة لا يدخلها إلا صاحبها يخفى ما بها مقتنعا ان السبب فى ذلك هو من اجل الحفاظ على علاقته مع الأخرين و التواصل معهم و يحفظ داخلها ما لا يستطيع ان يخبر به احدا حتى لا يكشف امامهم حقيقة و مدى حبة لكل واحد منهم ومدى قربه منهم باختلاف درجاتهم و تباين رابطتهم
فهل من الممكن ان يصل احدهم الى تلك المنطقة ليرى مكانة و رتبتة ام سيذهله ما راى من قلة رتبتة او ضعف درجتة التى ظن انه لا يستحقها و يرى انه بخث حقة فما هو شعورك عندها
هى تلك اللحظة التى توصلت فيها الى الحقيقة الغامضة والسر الدفين داخل الأعماق عرفت حقيقة المشاعر والحب فى الله و ما داخل الصدور
كانت تلك اللحظات لحظات من داخل النفس نبحث عن الحقيقة
لحظات صدق مع النفس .........

الله أكبر قلناها و الجمع أتحد

تحت رايه ترفرف ربنا أنت الصمد

برسول أرشدنا إليك ربى الملتحد

ربنا أنت الصمد بأسمك الجمع أتحد

الله أكبر فى وجه الظلم و فى الأفق

لتنير الكون و نبنى للمجد طرق

بها الكون غرد و على الأرض الحب إنفلق

سبحان رب الفلق الملك الذى خلق

الله أكبر توحد عليها جمع العرب

نور فجر وما الظلام إلا سرب

من أمه تبصر النصر قد قرب