مبدوعتي

من أعماق النفس تسري الخواطر و تأبى السكون

Showing posts with label لحظه صدق. Show all posts
Showing posts with label لحظه صدق. Show all posts

فى تلك اللحظات التى يظهر فيها للنفس الواقع و الحقيقة التى لا نحاول التفكير فيها حتى لا نرى ما لا نريد ولا نتمنى حقيقة العلاقة مع الأخرين حب الصديق للصديق فكم من اناس لله احببناهم والله ما تراهم الا خير صحب و معشر نرضى بأبتسامة و نطير فرحا بكلمة و نشتاق لرؤياهم تلك اسمائهم وهذة وجوههم ويبقى ما فى القلب فى القلب وان عبر اللسان و تكمن فى ذلك المكان الذى لا يستطيع احد الوصول إليه المنطقة المحظورة لا يدخلها إلا صاحبها يخفى ما بها مقتنعا ان السبب فى ذلك هو من اجل الحفاظ على علاقته مع الأخرين و التواصل معهم و يحفظ داخلها ما لا يستطيع ان يخبر به احدا حتى لا يكشف امامهم حقيقة و مدى حبة لكل واحد منهم ومدى قربه منهم باختلاف درجاتهم و تباين رابطتهم
فهل من الممكن ان يصل احدهم الى تلك المنطقة ليرى مكانة و رتبتة ام سيذهله ما راى من قلة رتبتة او ضعف درجتة التى ظن انه لا يستحقها و يرى انه بخث حقة فما هو شعورك عندها
هى تلك اللحظة التى توصلت فيها الى الحقيقة الغامضة والسر الدفين داخل الأعماق عرفت حقيقة المشاعر والحب فى الله و ما داخل الصدور
كانت تلك اللحظات لحظات من داخل النفس نبحث عن الحقيقة
لحظات صدق مع النفس .........