مبدوعتي

من أعماق النفس تسري الخواطر و تأبى السكون

فى تلك اللحظات التى يظهر فيها للنفس الواقع و الحقيقة التى لا نحاول التفكير فيها حتى لا نرى ما لا نريد ولا نتمنى حقيقة العلاقة مع الأخرين حب الصديق للصديق فكم من اناس لله احببناهم والله ما تراهم الا خير صحب و معشر نرضى بأبتسامة و نطير فرحا بكلمة و نشتاق لرؤياهم تلك اسمائهم وهذة وجوههم ويبقى ما فى القلب فى القلب وان عبر اللسان و تكمن فى ذلك المكان الذى لا يستطيع احد الوصول إليه المنطقة المحظورة لا يدخلها إلا صاحبها يخفى ما بها مقتنعا ان السبب فى ذلك هو من اجل الحفاظ على علاقته مع الأخرين و التواصل معهم و يحفظ داخلها ما لا يستطيع ان يخبر به احدا حتى لا يكشف امامهم حقيقة و مدى حبة لكل واحد منهم ومدى قربه منهم باختلاف درجاتهم و تباين رابطتهم
فهل من الممكن ان يصل احدهم الى تلك المنطقة ليرى مكانة و رتبتة ام سيذهله ما راى من قلة رتبتة او ضعف درجتة التى ظن انه لا يستحقها و يرى انه بخث حقة فما هو شعورك عندها
هى تلك اللحظة التى توصلت فيها الى الحقيقة الغامضة والسر الدفين داخل الأعماق عرفت حقيقة المشاعر والحب فى الله و ما داخل الصدور
كانت تلك اللحظات لحظات من داخل النفس نبحث عن الحقيقة
لحظات صدق مع النفس .........

6 comments:

يا سيدّى ..
قرأت هذه الخاطرة من مبدوعتك الجميلة ,, احسست أنك تعبر عنا جميعاً ,, كم أفرح عندما أرى من يصل الى حقائق الأشياء ببساطة ويسر ,, تلك فطرة الله .. فطر عليها الناس جميعاً .. فطرة تدعو الى الفخر والثقة , لا الى الخوف والضعف

لقد أثرت فى داخلى شجوناً ما كنت أتمنى أن أعود اليها ,, لكن وبما ان الامر واقع فدعنى أخبرك أنها وصلت الى القلب كما خرجت ,, حديثك عن المنطقة المحظورة واقع بالفعل ولا احد ينكره , لكن الى متى نجعل فى قلوبنا مناطق محظورة .. ولماذا أصلاً نجعلها محظورة .. هذا هو السؤال الحرج الذى لن يجيبك عليه أحد على ما أعتقد

اننى أعتقد جازماً ـ بعد هذا الزمن الطويل من آلام هذا الطريق ـ أن سلبيات الابقاء على هذه المنطقة طويلاً يفوق سلبيات الكشف عنها

وما زلت مقتنعاً أن : من يحتفظ بمشاعره تجاه الآخرين لنفسه يخسر كثيراً .. أياً كانت هذه المشاعر جيدة أم رديئة .. فالحقيقة أحيانا تجرح .. لكن هى بالفعل أريح

يا سيّدى
اجعل فى قلبك متسع للجميع على السواء ,, لكن لا تخدع الفئة القليلة _ دائرتك الأولى ـ التى تشعر نحوها بهذه المشاعر الفياضة .. هذا حقهم مثلما حقك فى حب من تشاء وكره من تشاء

يا سيدى
أنصحك نصيحة أحاول جاهداً أن أطبقها , رغم صعوبتها , وهى ألا تجعل قلبك فى يد واحد فقط مهما كان .. فان الزمان أغدر مما تتوقع

..........................
فى داخلى كلام كثير .. لكن ليس هنا مكانه .. وللحديث بقية ان كنت تحتمله

و آسف على الاطالة

تقبل تحياتى وتقديرى

لا ليس من الممكن أن يصل أحد إلى تلك المنطقة ليرى مكانته و قد يسوّل الشيطان لي بأن فلانا الذي أحبه من كل قلبي بأنه لا يحبني كما أحبه و يحب غيري أكثر مني مع أني أحبه لدرجة قد لا يتصورها هو ذات نفسه . فيأتي الشيطان و يقلل من شعوري بحبه لي فتكون الطامة الكبرى و سوء الظن و طول البكاء و شدة العويل بسبب اعتقادي بأنه يبخسني حقي . و لكن ليكن دائما حسن الظن و اعلم أن الحب دائما في زيادة بغير نقصان . و تلك حكمة الله فتلك الأشياء لا تظهر كما أن المؤمن في الجنة يظن أنه أعلى أهل الجنة منزلة . و لكن " يظل الحب و الشوق عنوانا . يا من نقشتم على قلبي محبتكم و كنت في قرار القلب سكانا " كلام جميل كم كنا ننتظره من ذلك القلب الذي يقطر حبا فلا تنساني من دعائك . سامحك الله يا وليد

يا سيدى
أنس وضع لك نقطة فوق أهم حرف
.................
لا تدع للشيطان فى نفسك سبيلاً
وامض فيما أنت فيه

فان بكل فكرة وخطرة ودمعة حسنة باذن الله

..

الكلام فى الموضوع ده بيتعبني

بيتعبنا كلنا .. أنا غلطان إني فتحته معاه و الله .. توبة من دي النوبة